يا قاتلي لا رحمةٌ منا ولا
يومًا ستبرُدُ نارهم بفؤادي
زَهراتُ عمري كيفَ قد قَطَّعتَها
وبأيِّ حقٍ قد قتلتَ جِيادي
أنا مصرُ?? ما يومًا غفرتُ لخائنٍ
ويموتُ غيظًا دائمًا حُسَّادي
أنا مصرُ?? أثأرُ دائمًا لكرامتي
والكلُّ يَعرفُ عِزَّتي وعِنادي
قِف هاهنا يا أيُّها التاريخْ
واذكرْ بِفخرٍ أنَّهم أولادي أنا مصرُ
عُدتُ إلى الحياةِ مُجدَّدًا
دَوِّنْ بِنورٍ ثورتي ميلادي
وانظرْ إلى الأفُقِ البعيدِ
فإن بَدتْ رأسٌ تدلَّتْ إنَّهُ جَلادي
هَذي قناديلٌ تُضيءُ طَريقَنا مِن دَمِّهم
فَرَشُوا الشموسَ على جَبينِ الوادي